-A +A
جوزيف حرب (الترجمة)
أسفرت مفاوضات جنيف الأخيرة عن وضع «خطة سلام» جديدة لسورية لكن التوقعات بنجاحها تضاءلت كثيرا بعد انهيار آخر خطة وضعها عنان.
ففي هذا الصدد، نقلت صحيفة (نيو يورك تايمز) أمس عن رئيس مؤسسة تركية للدراسات السياسية قوله: «من الصعب جدا أن نشهد حصول أي شيء ملموس من الخطة الجديدة للمبعوث الدولي والعربي لأن أحدا من الجانبين لا يبدو مهتما بالتفاوض، بل ثمة تصميم على مواصلة القتال».

هذا، ووصف الثوار السوريون الخطة الجديدة بأنها «مضيعة للوقت» وأكدوا أنهم لن يوافقوا على أية صفقة تتضمن إجراء مفاوضات مع النظام الحالي.كما أن حكومة الأسد لم ترفض الخطة كليا لكنها أبدت امتعاضها كونها وضعت كليا من قبل قوى أجنبية بعيدا عن أية مشاركة سورية مباشرة.
من ناحيتها، بدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون راغبة في التقليل من حظوظ هذه الخطة في النجاح حيث قالت : «ليس هناك أي ضمانة على أننا في الطريق نحو تحقيق الهدف. نحن نعني بالحكومة الانتقالية إخراج الأسد وحلفائه من المعادلة. فيما يرى الروس أن الخطة لا «تفرض» أي شيء من هذا القبيل .